يعتمد موضوع الشعور واللاشعور على كم هائل من المفاهيم المفتاحية الشائعة في علم النفس المعاص أو الحديث، أهم هذه المصطلحات:
المدرسة الاستبطانية " الشعورية"
الاستبطانية هي مدرسة كلاسيكية في علم النفس تجعل الشعور أساسا للحياة النفسية، ذلك أن الإنسان يمتلك قابلية لأن يتأمل ما يجري في شعوره، ويدلي بتقارير لفظية حوله. يسمى هذا النوع من الاستبطان بالعفوي. ويمكن للباحث النفسي تقنين هذه القابلية وجعل الاستبطان العفوي قصدياً ومنهجياً، حين يحلِّل المستبطِنُ شعوره ويعرف دوافع هذا الشعور ومجرى تتابعه، ويحاول البحث عن القوانين التي تنتظم الأحداث النفسية بموجبها.
مدرسة التحليل النفسي: تعود هذه المدرسة إلى طبيب الأعصاب النمساوي "سيجموند فرويد" 1886 . 1939 ، معه بعض العلماء الآخرين مثل " كارل غوستاف يونج و ألفريد آدلر " بالإضافة إلى اتجاهات ما بعد "فرويد" وهم "آنا فرويد و وايت وهارتمان"، وصولا إلى الفرويديون الجدد الذي احتفظوا بالمسلمات الأساسية و فكر مخالف لفكر" فرويد" ومن بينهم "فروم وهورني وسوليفان".
الهستريا: كلمة يونانية تعني الرحم، كان يعتقد في الماضي أنه يصيب المرأة فقط ، من صوره أن يصاب المريض بشلل مصحوب بتقلصات عضلية وغيبوبة وحالات خل ذهني.
الفوبيا: عُصاب المَخاوف أو الرهاب هو مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص. يكون المريض غالباً مدركا تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه بدون علاج نفسي.
التنويم المغناطيسي: حالة يخفض فيها الوعي أو يلغى بحيث يصبح المنوم تحت إيحاء المنوم ن هذه الطريقة في نظر سيجموند فرويد ليس لها أثر علاجي دائم.
التداعى الحر: هي طريقة اكتشفها فرويد بعد أن وجد طريقة التفريغ لها بعض العيوب فنجاح العلاج يتطلب استمرار العلاقة بين المريض والطبيب، فلجأ إلى أن يحث المرضى عبر الإيحاء وهم في حالة اليقظة وكان بها عيوب هي أيضاً فابتكر فرويد طريقة التداعى وهي أن يدفع المريض إلى إطلاق العنان لأفكاره تسترسل من تلقاء نفسها دون قيد أو شرط، يتكلم بأي شيء يخطر بباله دون اخفاء تفاصيل مهما كانت تافهة أو مؤلمة أو معيبة، محظورة غير مهذبة ولا أخلاقية.
الكبت: هو المنع والقهر، أما في علم النفس فهو قمع الرغبات المحرمة والمنبوذة بسجنها في اللاشعور، ومن ثمة منع عودتها إلى ساحة الشعور.
التطهير: تقوم على مسلمة الحتمية النفسية مفادها أن هناك علاقة ضرورية بين نقطة البدء وما يعقبها من خواطر وأحداث نفسية.
التحويل: عملية تتحقق بها الرغبات اللاشعورية، في نعيش فيها إزاء فرد بعينه أو مجموعة من الأفراد بعينهم، وذلك في إطار نمط معين من العلاقة الوجدانية كاستشعار المريض لانفعالات معينة إزاء الطبيب.
العصاب: حالة مرضية ذات أصول نفسية وهي تعبير رمزي عن صراع نفسي تمتد جذوره إلى الطفولة، أما وظيفته فتتمثل في التسوية بين الرغبة والدفاع.
عقدة أوديب: في الأسطورة اليونانية حسب سوفوكليس فإن أوديب يقتل أبوه ويتزوج أمه دون وعي منه، وتنسب إلى فرويد الذي يعتبرها بمثابة اكتشاف النار أو اختراع السيارة.
الليبيدو: هو الشوق والشغف والشهوة وما إليها.
وهو عند فرويد الطاقة الدافعة في غريزة الجنس التي يقصره عليها دون سواها من الغرائز، لدى سيجموند فرويد الليبيدو النرجسي هو الحالة الأصلية التي تتحقق في الطفولة الأولى ، أي أن الليبيدو إذ ذاك ينصب أساسا على الأنا ثم يتبعه الليبيدو إلى الغير فيصبح ليبيدو الموضوع عندما يستخدم في شحن الموضوعات الجنسية.