تحليل نص فلسفي ل سيجموند فرويد المرجع الكتاب المدرسي ص 35
فهم النص
المطصلحات المفتاحية:
تقسيم الحياة النفسية.
ماهو شعوري وماهو لاشعوري.
التحليل النفسي.
العمليات أو الحالات المرضية.
افكار النص:
* إن تقسيم الحياة النفسية إلى ما هو شعوري وما هو لاشعوري هو الفرض الذي يقوم عليه التحليل النفسي. رأي مدرسة التحليل النفسي التي يعد سيجموند فرويد مؤسسها.
- الاسباب التي تستوجب تقسيم الحياة النفسية إلى ماهو شعوري وماهو لاشعوري.
* يرى معظم الناس الذين تعلموا شيئا من الفلسفة أن فكرة وجود شيء نفسي دون أن يكون شعوريا أيضا إنما هي فكرة لا يمكن تصورها على الإطلاق فكرة المدرسة الكلاسيكية التي ترى في الشعور المبدأ الوحيد للحياة النفسية.
- إبطال موقف المدرسة الكلاسيكية التي تحصر الحياة النفسية في الشعور فقط.
* ولكننا توصلنا فقط غلى لفظ او مفهوم اللاشعور عن طريق آخر.
- نظرية الكبت والمقاومة اقوى دليل على وجود النشاطات اللاشعورية التي تؤثر في السلوك دون وعي منا.
طرح المشكلة:
سيجموند فرويد طبيب أعصاب وعالم نفس نمساوي "6 مايو 1856—23 سبتمبر، 1939" مؤسس مدرسة التحليل النفسي.
كتب نصه من أجل الرد على المواقف التقليدية التي تنكر وجود حياة نفسية أخرى خارج مجال الشعور.
هل يمكن تصور وجود حياة نفسية أخرى خارج مجال الشعور؟ وماهي الحجج التي يقوم عليها هذا التصور الجديد؟
محاولة حل المشكلة:
موقف صاحب النص:
يرى سيجموند فرويد أن الشعور لا يشكل مجمل الحياة النفسية، بل عاجز عن الإحاطة باغلب مواضيعها واهتمامها، لذا يفترض أن هناك قسم أخر ضمن الحياة النفسية يؤثر في سلوك الإنسان دون أن يعرفه، سماه باللاشعور، وهو يعتقد أيضا أن أهمية اللاشعور في الحياة النفسية أكثر بكثير مقارنة بالشعور الذي لا يعبر إلا عن جزء يسير منها، عبر عن ذلك في قوله: "إن تقسيم الحياة النفسية إلى ما هو شعوري وما هو لاشعوري هو الفرض الذي يقوم عليه التحليل النفسي".
حجج وبراهين صاحب النص:
حجة علمية: إذا كان لكل ظاهرة سبب فإن الاكتفاء بالشعور كأساس للحياة النفسية لا يفسر الاضطرابات المرضية في الحياة العقلية، أما اللاشعور فلايكتفي بتفسيرها فقط لكنه يجعل منها ظواهر علمية.
حجة عقلية: البرهان بالخلف الفكرة الكلاسيكية القائلة بأن الحياة النفسية شعورية فقط إنما هي فكرة خاطئة لكونها لم تختبر الظواهر النفسية المرتبط بالإحلام والتنويم المغناطيسي.
حجة نفسية وجود نشاطات لا شعورية تتمثل في العمليات العقلية والأفكار الدينامية شديدة النشاط التي تؤثر في سلوك الإنسان دون وعي منه وما يتولد عنها من أعراض طبيعية أو مرضية، وما تستوجب - في أحيانا كثيرة - من مقاومة، وما ينبغي لتفسيرها من مكبوتات ومقاومة لهذه المكبوتات كل هذا يستدعي ضرورة الحديث عن افتراض وجود اللاشعور.
جاء النص على الصياغة المنطقية التالية: إما أن يكون اللاشعور فرضية فلسفية أو حقيقة علمية راسخة.
لكن اللاشعور ليس مجرد فرضية فلسفية
إذن الحديث عن اللاشعور حقيقة علمية راسخة أثبتت جدواها من الناحية التفسيرية والعملية.
نقد وتقييم النص:
استطاع التحليل النفسي من خلال افتراض وجود اللاشعور أن يحقق العديد من المكاسب على مستوى الحياة النفسية سواء تعلق الأمر بتفسير بعض ظواهرها المرضية أو الطبيعية.