![]() |
الإحساس والإدراك |
الإدراك الحسي
إذا كان الإحساس يتميز بطابعه الحيوي والبسيط وكانت مهمته تتجسد في تقديم معطيات أولية لحصول عملية الإدراك. ففيما تتمثل خصوصية الإدراك وأين يكمن تعقيده؟
تعريف الإدراك الحسي:
هو عملية عقلية معقدة تتدخل فيها مختلف الوظائف العقلية كالذكاء، التذكر، التخيل، الانتباه،...ويعرفه أندريه لالاند بقوله‹هو الفعل الذي ينظم به المرء إحساساته الحاضرة مباشرة ويفسرها ويكملها بصور ذكريات ويبعد عنها بقدر الإمكان طابعها الانفعالي أو الحركي مقابلا نفسه بشئ يراه بصورة عفوية متميزا عنه وواقعيا ومعروفا لديه في الوقت الراهن› .
فالإدراك يعتبر أرقى أنواع السلوك الإنساني وذلك لكون بناءه يتوقف على العقل .
فالإدراك يعتبر أرقى أنواع السلوك الإنساني وذلك لكون بناءه يتوقف على العقل .
مراحل الإدراك:
تقوم آلية الإدراك الذهنية على المراحل التالية:
الصورة الإجمالية (أو التلفيقية): هي صورة أولية غامضة بوجود علاقة ما بين المدركات (الأصوات مثلا).
التحليل (التفكيك): أي إدراك العلاقة القائمة بين أجزاء المدركات (الأصوات).
التركيب (إعادة التأليف): وهو بمثابة بناء الصورة الكلية التي تمكن من ربط الأجزاء بالمجموع.
قد يختلف إدراك العالم الخارجي المحيط بنا من شخص لأخر بل حتى لدى نفس الشخص في بعض الأحيان. فما هي العوامل المؤثرة (المشكلة) لعملية الإدراك؟
تتحكم في الإدراك عوامل متكاملة كما يلي:
الصورة الإجمالية (أو التلفيقية): هي صورة أولية غامضة بوجود علاقة ما بين المدركات (الأصوات مثلا).
التحليل (التفكيك): أي إدراك العلاقة القائمة بين أجزاء المدركات (الأصوات).
التركيب (إعادة التأليف): وهو بمثابة بناء الصورة الكلية التي تمكن من ربط الأجزاء بالمجموع.
نسبية المعرفة في إدراكنا الحسي
قد يختلف إدراك العالم الخارجي المحيط بنا من شخص لأخر بل حتى لدى نفس الشخص في بعض الأحيان. فما هي العوامل المؤثرة (المشكلة) لعملية الإدراك؟
تتحكم في الإدراك عوامل متكاملة كما يلي:
عوامل ذاتية (نفسية عقلية حسية):
وتتمثل فيما كل ما يتمتع به الفرد المدرك من ملكات عقلية كالذكاء والتذكر والتخيل والحكم ...وقدرات ذاتية من سمع وبصر وذوق (الحواس). كما أن هناك أثر لحالة الشخص الراهنة على عملية الإدراك ضف إلى ذلك بعض العوامل النفسية :
كالتوقع :فنحن ندرك الأشياء التي نتوقع حدوثها لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ والاستعداد العقلي للذات المدركة.
الخبرة والألفة:فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها أو تعرف عليها.
عامل الانتباه:حيث يساعد تركيز العقل على واحد من بين العديد من الموضوعات في فهمها
- الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة.
كالتوقع :فنحن ندرك الأشياء التي نتوقع حدوثها لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ والاستعداد العقلي للذات المدركة.
الخبرة والألفة:فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها أو تعرف عليها.
عامل الانتباه:حيث يساعد تركيز العقل على واحد من بين العديد من الموضوعات في فهمها
- الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة.
عوامل موضوعية :
لها صلة بالموضوع المدرك نذكر من هذه العوامل:
عامل التشابه: ونعني أننا ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل والحجم أو اللون كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منتظمة.
عامل الشكل والأرضية:فندرك الشكل أولا ثم الأرضية فالشكل يكون أكثر بروزا ووضوحا ( فالنقطة تعد شكلا والورقة البيضاء أرضية ).
عامل التقارب: الأشياء المتقاربة في الزمان والمكان يسهل إدراكها كصيغ متكاملة كما أن التقارب يجعلها أكثر إدراكا من التي لا تربطها عوامل زمانية أو مكانية.
عامل الإغلاق والصيغة الجيدة: فنحن نميل إلى سد الثغرات في إدراكنا والنقائص والتغاضي عنها فندرك الكلمة الناقصة كاملة ...
عوامل اجتماعية وثقافية: المقصود هنا تأثير المكتسبات الاجتماعية والبيئة الثقافية في تحديد طبيعة إدراكنتا ومن أبرز هذه العوامل الوضع الاجتماعي التقاليد القيم العرف...
و منه نستنتج أن عملية تتأثر بعوامل متعددة منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي مرتبط بخصائص الذات المدركة وأحوالها مما يجعل معارفنا الإدراكية نسبية ومتغيرة وقد تكون خاطئة.
أخطاء الإدراك :ونذكر منها
الخداع البصري :
الخداع الحركي:
أمراض الإدراك: ونذكر منها
أمراض المعرفة: وهي أمراض تصيب الحساسية ومعها لا نستطيع التمييز بين أحساسين أو أكثر.
أمراض الهلوسة: وفيها يخلط الإنسان بين الأحلام والواقع فيرى ويقول ما لا وجود له.
وبناءا على ما سبق فالإدراك خاصية إنسانية معقدة تترجم الإحساسات الأولية إلى معرفة نسبية وذلك راجع العوامل الذاتية والموضوعية التي تتحكم فيها .إضافة إلى أمراض الإدراك وأخطاؤه.
عامل التشابه: ونعني أننا ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل والحجم أو اللون كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منتظمة.
عامل الشكل والأرضية:فندرك الشكل أولا ثم الأرضية فالشكل يكون أكثر بروزا ووضوحا ( فالنقطة تعد شكلا والورقة البيضاء أرضية ).
عامل التقارب: الأشياء المتقاربة في الزمان والمكان يسهل إدراكها كصيغ متكاملة كما أن التقارب يجعلها أكثر إدراكا من التي لا تربطها عوامل زمانية أو مكانية.
عامل الإغلاق والصيغة الجيدة: فنحن نميل إلى سد الثغرات في إدراكنا والنقائص والتغاضي عنها فندرك الكلمة الناقصة كاملة ...
عوامل اجتماعية وثقافية: المقصود هنا تأثير المكتسبات الاجتماعية والبيئة الثقافية في تحديد طبيعة إدراكنتا ومن أبرز هذه العوامل الوضع الاجتماعي التقاليد القيم العرف...
و منه نستنتج أن عملية تتأثر بعوامل متعددة منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي مرتبط بخصائص الذات المدركة وأحوالها مما يجعل معارفنا الإدراكية نسبية ومتغيرة وقد تكون خاطئة.
أخطاء الإدراك وأمراضه:
أخطاء الإدراك :ونذكر منها
الخداع البصري :
الخداع الحركي:
أمراض الإدراك: ونذكر منها
أمراض المعرفة: وهي أمراض تصيب الحساسية ومعها لا نستطيع التمييز بين أحساسين أو أكثر.
أمراض الهلوسة: وفيها يخلط الإنسان بين الأحلام والواقع فيرى ويقول ما لا وجود له.
وبناءا على ما سبق فالإدراك خاصية إنسانية معقدة تترجم الإحساسات الأولية إلى معرفة نسبية وذلك راجع العوامل الذاتية والموضوعية التي تتحكم فيها .إضافة إلى أمراض الإدراك وأخطاؤه.