الإحساس والإدراك |
يتوقف فهم الدرس الفلسفي على مجموعة من المفاهيم المفتاحية، التي لابد من الاحاطة، بغرض الفهم الجيد للأئلة التي يمكن أن تطرح علينا، أو لفهم النصوص التي نحاول تحليلها أيضا، إليك أهم المصطلحات التي تساعدك على الفهم الجيد لمشكلة الإدراك والإحساس:
الإدراك: هو الفعل الذي ينظم به المرء إحساساته الحاضرة ويفسرها ويكملها بصور وذكريات مبعدا عنها بقدر الامكان طابعها الإنفعالي
الاحساس: عملية فيزيولوجية بسيطة ناتجة عن التأثر بالمنبهات الخارجية/ هو حادثة أولية بسيطة تتمثل في تأثر إحدى الحواس بمنبهات العالم الخارجي
الطابع العام الصيغة البنية الصورة الكلية المجال الإدراكي انتظام البنية أو تفككها، كلها مفاهيم تقوم عليها المدرسة الشكلية.
الموقف العقلي: الإدراك حكم عقلي تابع للعقل ووظائفه العليا ولا دخل للحواس فيه.
الموقف التجريبي(يعرف موقفهم أيضا بالترابطيين ): الإدراك الحسي حسبهم، ماهو الإ ترابط وتركيب وتألف وتجميع بين إحساسات (إحساس أولي وإحساس ثانوي )
الموقف الشكلي: الجشطالتي (تعرف بنظرية الصورة الكلية) وهي مدرسة ألمانية نفسية تولي العالم الخارجي والموضوع المدرك كامل الأهمية في عملية الإدراك الحسي
الموقف الظواهري: الإدراك والتعايش مع الأشياء لا موضوع مدرك إلا من حيث هو مقصود (التجربة الشعورية الذاتية هي أساس إدراكنا العالم الخارجي من حولنا).
العوامل التي تتحكم في عملية الإدراك
العوامل الذاتية: أي العوامل المؤثرة في عملية الإدراك الحسي، والتي ترتبط بالذات المدركة ويعود إليها اختلاف الإدراكات حول الموقف الواحد من شخص لآخر
مثل العوامل العقلية (الحكم التصديق الذكاء مثلا) أو النفسية (الظروف والأحوال النفسية الخاصة بنا) أو الحسية (كقوة البصر وضعفه) ، مما يعني أن هذا الحكم يشمل الموقف العقلي الذهني، والتجريبي الحسي، والموقف الظواهري.
العوامل الموضوعية : ترتبط بالموضوع المدرك ، والتي تؤثر بدورها على إدراكات الأشخاص مثل أشياء العالم الخارجي، أو بنية الموضوع الذي نحن بصدد إدراكه.(كانتظام المجال الإدراكي أو تفككه) مما يعني أن هذا الموقف يحسب على الشكليين.
قوانين الانتظام : القوانين التي تتحكم في إدراكنا للأشياء من حولنا مثل قانون التقارب أو التجاور الشكل والأرضية البروز الإغلاق والصيغة الجيدة، وهي قوانين تنسب إلى المدرسة الشكلية.
مثل العوامل العقلية (الحكم التصديق الذكاء مثلا) أو النفسية (الظروف والأحوال النفسية الخاصة بنا) أو الحسية (كقوة البصر وضعفه) ، مما يعني أن هذا الحكم يشمل الموقف العقلي الذهني، والتجريبي الحسي، والموقف الظواهري.
العوامل الموضوعية : ترتبط بالموضوع المدرك ، والتي تؤثر بدورها على إدراكات الأشخاص مثل أشياء العالم الخارجي، أو بنية الموضوع الذي نحن بصدد إدراكه.(كانتظام المجال الإدراكي أو تفككه) مما يعني أن هذا الموقف يحسب على الشكليين.
قوانين الانتظام : القوانين التي تتحكم في إدراكنا للأشياء من حولنا مثل قانون التقارب أو التجاور الشكل والأرضية البروز الإغلاق والصيغة الجيدة، وهي قوانين تنسب إلى المدرسة الشكلية.
مشكلة الفصل بين الاحساس والإدراك
الفصل بين الإحساس والإدراك: موقف المدارس التقليدية (العقليون و الحسيون) التي تميز بينهما من جهة درجة التعقيد إلى أولي وثانوي، ومن جهة الطبيعة والقيمة أيضا بين متصل بالعقل و متصل بالجسم مما يعني أنه أقل قيمة.
لا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك بصفة خاصة والظواهر النفسية عموما، هذا موقف المدارس النفسية المعاصرة وبخاصة الشكليين، حيث يتم الإدراك دفعة واحدة على شكل بنية أو صورة أو صيغة كلية.
لا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك بصفة خاصة والظواهر النفسية عموما، هذا موقف المدارس النفسية المعاصرة وبخاصة الشكليين، حيث يتم الإدراك دفعة واحدة على شكل بنية أو صورة أو صيغة كلية.